انتخبت لجنة تحضيرية تمثل القطاعات ذات العلاقة بالمشاريع الريادية والصغيرة والمتوسطة للتحضير لعقد مؤتمر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال الأسابيع القليلة المقبلة بالتنسيق مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
جاء ذلك خلال الجلسة الدورية الثالثة التي عقدها المجلس للمتابعة والوقوف على المتطلبات والعوائق التي تواجه القائمين على المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة.
ويأتي عقد المؤتمر في إطار جهود المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تعزيز القطاع وتنمية الدور الكبير الذي يقوم به.
وأكّد رئيس المجلس الدكتور مصطفى حمارنة أهمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل جديدة تخفف من معدلات البطالة لدى كافة الفئات العمرية وتساهم إلى حدّ كبير في التخفيف من معدلات الفقر والبطالة.
وقال أنّ المؤتمر يجب أن يخرج بتوصيات يوضع لها خطة تنفيذية وآليات عمل محددة وجدول زمني واضح لتنفيذها.
وقدم خلال الجلسة عرضا لخص ما تم إنجازه من خطوات، وعرضا لمجموعة من المشاريع الناجحة والمتعثرة قام بها أصحاب المشاريع أنفسهم.
واطلع المشاركون على أسباب نجاح او تعثر المشاريع للوصول إلى تصميم قائمة علمية وقياسية تتضمن أسباب النجاح و الفشل لأي مشروع صغير أو متوسط.
وأشادوا بجهود المجلس في دعم دور القطاع وتعزيزه وإعداد المسح الميداني لعينات منتقاة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (الناجحة والمتعثرة)، والتي تقدم مؤشرات أولية عن واقع القطاع.
ولخص المشاركون التحديات المشتركة بين كافة المشاريع بالتمويل والتسويق والإدارة الناجحة في استمرارية أداء المشروع بشكل مناسب.
وشدد المشاركون على ضرورة دعم دور منصات الأعمال في تقوية القطاع في السوق الأردني مع أهمية التركيز على تفعيل دورها في المحافظات والقرى الأردنية.
واشاروا إلى وجوب ايجاد تعريف محدد وواضح لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن معايير تتعلق بحجم رأس المال والعمالة وغيرها من المعايير العالمية ليتم التعامل بشكل محدد معها، وتغيير ثقافة الخوف من الفشل وبثّ روح العمل الإيجابي لدى الشباب أصحاب الريادة والإبداع للبدء في إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة ذات محتوى إبداعي. (بترا)
10-تموز-2018 15:45 م
