زار جلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، منطقة أم قيس وموقعها الأثري بمحافظة إربد.
وأكد جلالة الملك أهمية تسليط الضوء على المقومات السياحية والتاريخية في منطقة أم قيس، لجذب المزيد من الزوار والسياح.
واطلع جلالة الملك على أعمال الترميم التي يتم تنفيذها بالموقع الأثري، لافتاً إلى ضرورة مواصلة العمل على تفعيل النشاطات السياحية المختلفة في المنطقة.
كما زار جلالته الغرفة التي وُقعت بها وثيقة أم قيس عام 1920، التي تعد محطة مهمة في تشكيل الدولة الأردنية وتأسيسها، ومرجعاً أساسياً في تاريخ الأردن.
وزار جلالة الملك مقهى "الحارة الفوقا" ودكان الهدايا فيه، الذي يعرض منتجات من جمعية جدارا لأصدقاء الآثار والتراث، كما اطلع على منتجات يدوية من صنع أبناء المنطقة وبناتها، مؤكداً أهمية دور وزارة السياحة في دعم مشاريع المجتمع المحلي والجمعيات في المنطقة، لتوفير فرص العمل والاستفادة من الميزة السياحية لأم قيس.
وسار جلالة الملك في جزء من إحدى مسارات "درب الأردن"، الذي يمتد لمسافة 650 كيلو مترا، من شمال الأردن إلى جنوبه، وينطلق من منطقة أم قيس انتهاء بالعقبة.
ولفت جلالته إلى أهمية الترويج لـ "درب الأردن" وتطويره واستدامته، ضمن خطة واضحة، تسهم في زيادة أعداد الزوار والسياح.
وتوقف جلالة الملك، خلال المسير، عند مشروع السيدة مريم أبو علوش الإنتاجي، حيث تقوم بتجهيز الأطباق المحلية في منزلها وتقدمها للزوار والسياح.
ورافق جلالته، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير السياحة والآثار نايف الفايز. (بترا)
27-آذار-2022 20:32 م