أظهر مؤشر المجلس العالمي للطاقة تراجع الأردن إلى المرتبة 87 العام الماضي مقارنة مع المرتبة 75 عام 2016 من أصل 125 دولة شملها المؤشر.
ويقيس المؤشر ثلاث مؤشرات فرعية هي العدالة في الطاقة، والاستدامة البيئية، وأمن الطاقة.
وعزا منتدى الاستراتيجيات الأردني انخفاض ترتيب الأردن في مؤشر المجلس العالمي للطاقة الى تراجع الأردن إلى المرتبة 56 في مؤشر العدالة في الطاقة من المرتبة 52 بين سنتي المقارنة، وإلى المرتبة 121 في مؤشر أمن الطاقة من المرتبة 106، فيما تقدم أربع مراتب على مؤشر الاستدامة البيئية ليحتل المركز 78.
ويقيس مؤشر العدالة في الطاقة قدرة السكان على الوصول إلى الطاقة وتحمل تكاليفها، أما مؤشر أمن الطاقة فيقيس فعالية إدارة تزويد الطاقة من المصادر الداخلية والخارجية وموثوقية البنية التحتية للطاقة والقدرة على تلبية الطلب الحالي والمستقبلي، في حين يقيس مؤشر الاستدامة البيئية الكفاءة في انتاج واستخدام الطاقة وتطوير وزيادة التزويد من الطاقة المتجددة ومصادر الطاقة النظيفة.
وأرجع المنتدى السبب في تراجع الأردن على هذا المؤشر للانخفاض الملحوظ في المؤشر الفرعي لأمن الطاقة، والذي يعود إلى عدم الاستقرار في كمية النفط والغاز الطبيعي المتاحة، والتباطؤ في تنويع مصادر الطاقة لا سيما من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، والاعتداءات المتكررة على شبكات التزويد بالطاقة ما يؤدي إلى إضعاف كفاءة وفعالية إدارة التزويد بالطاقة وارتفاع نسبة الهدر فيها.
وبالنسبة إلى التحسن الطفيف في مؤشر الاستدامة البيئية، فقد أرجعه المنتدى إلى التوجه لإنتاج الطاقة من مصادر صديقة للبيئة، من خلال استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية والنووية وسن القوانين التي تشجع على استخدام المركبات التي تعمل على الطاقة الكهربائية. (بترا)
18-آذار-2018 00:00 ص